الحديث الأول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل البخيل والمتصدّق، كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد، قد إضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما، فجعل المتصدق كُلّما تصدق بصدقة إنبسطت عنه، حتى تغشى أنامله وتعفو أثره، وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت، وأخذت كل حلقة بمكانها، قال أبو هريرة فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإصبعه هكذا في جيبه، فلو رأيته يوسعها ولا تتوسع).
الحديث الثاني:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلاً، وأعطى الزكاة طيبة بها
الحديث الثالث:
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه، ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، قال (لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسَّره الله عليه ، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت).
الحديث الرابع:
عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (تصدّقوا، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته، فيقول الرجل: لو جئت بها بالأمس لقبلتها منك، فأما اليوم فلا حاجة لي فيها).
الحديث الخامس:
عن إبن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت).
الحديث السادس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال: (إن الله عز وجل يقبل الصدقات ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربى لأحدكم مهره أو فلوه أو فصيلة حتى إن اللقمة لتصير مثل جبل أحد).
الحديث السابع:
عن الحسن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حصّنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء و التضرع).
الحديث الثامن:
عن إبن عباس رضي الله عنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات).وأخيراً لا تنسى عزيزي القارئ أن تحرص على أداء الزكاة والصدقات لتنال محبة الله ورضاه عنك في الدنيا والآخرة.